قُتل 26 شخصًا على الأقل، وأُصيب أكثر من 50 آخرين بانفجار في بلدة فينوت سيلام في إقليم أمهرة، شمالي غرب إثيوبيا، الأحد. وقال ماناي تيناو، الرئيس التنفيذي لمستشفى فينوت سيلام العام، إنه تم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى.
والعدد الإجمالي للإصابات في الانفجار غير معروف في الوقت الحالي.
وأضاف تيناو: “المعلومات التي تلقيتها تفيد بأن الجرحى أُصيبوا أثناء وجودهم في سيارة”. وأوضح أنه لم تتضح طبيعة الهجوم، لكن الناس أبلغوا عن سماع انفجار واحد فقط.
وأكد أن المستشفى عالج أكثر من 160 شخصًا في الأيام الأخيرة – قبل الانفجار – منذ اندلاع القتال العنيف بين القوات الحكومية والميليشيا المحلية المعروفة باسم “فانو”، في جميع أنحاء إقليم أمهرة، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعربت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في بيان، الاثنين، عن “قلقها البالغ” بشأن القتال العنيف بين القوتين منذ 3 أغسطس/آب الجاري، “بعد أشهر من التوتر والاشتباكات المتفرقة”.
وأكدت اللجنة الحقوقية وقوع “معارك عنيفة في المدن والبلدات وحولها في أنحاء إقليم أمهرة، شملت استخدام المدفعية الثقيلة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين”.
كما أشارت اللجنة إلى “اعتقال واسع النطاق للمدنيين من أصول عرقية الأمهرة” في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في إقليم أمهرة في 4 أغسطس/ آب الحالي، بعد اندلاع الاشتباكات بين الطرفين.
وبعدما كان الطرفان حليفين ضد قوات تيغراي في صراع مميت استمر عامين، وانتهى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. واندلعت الخلافات بينهما منذ ذلك الحين بعد أن قاومت ميليشيا أمهرة خطوة الحكومة الفيدرالية لحل القوات الإقليمية، التي يقول القوميون في إقليم أمهرة، إنها ستهدد الأمن الإقليمي.