أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، بالعسكريين الروس الذين يشاركون في ما تسميه روسيا بـ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، وقال إن بلاده “ستصبح أقوى”، في خطابه للأمة بمناسبة العام الجديد، في حين أعلنت عدة مدن روسية أنها إلغاء الاحتفالات مع هجوم بيلغورود.
وقال بوتين: “اليوم أود أن أخاطب أفرادنا العسكريين، كل من يقوم بواجب قتالي، في طليعة النضال من أجل الحقيقة والعدالة.. أنتم أبطالنا”.
وأضاف: “لقد أثبتنا أكثر من مرة أننا قادرون على حل أصعب المشاكل ولن نتراجع أبدا، لأنه لا توجد قوة يمكنها أن تفرقنا، وتجعلنا ننسى ذكرى وإيمان آبائنا، وتوقف تطورنا”.
وتابع: “نحن بلد واحد، عائلة واحدة كبيرة. سوف نضمن التنمية الواثقة للوطن، ورفاهية مواطنينا، وسنصبح أقوى نحن معا، وهذا هو الضمان الأكثر موثوقية لمستقبل روسيا.”
وفي هذا العام، خاطب بوتين الأمة الروسية بخطاب تقليدي من الكرملين، وفي العام الماضي، تحدث من مقر المنطقة العسكرية الجنوبية لروسيا في روستوف أون دون، محاطا بأفراد من الجيش، وفقا لوكالة الأنباء الحكومية “تاس”.
و هنأ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أفراد الجيش على “شجاعتهم وخدمتهم المتفانية”.
ولكن على الرغم من الرسائل المتفائلة من كبار قادة البلاد، بدا المزاج العام الجديد في العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد كئيبا، في أعقاب ما يقول المسؤولون الروس إنه هجوم شنه الجيش الأوكراني على مدينة بيلغورود، والذي قُتل فيه 24 شخصًا على الأقل، وأصيب 107 على الأقل.
وألغت عدة مدن روسية الفعاليات والاحتفالات العامة تضامنا مع سكان بيلغورود، وقررت السلطات في سانت بطرسبرغ عدم إقامة حفل موسيقي بمناسبة رأس السنة الجديدة في ساحة القصر كدليل على الدعم لسكان منطقة بيلغورود، حسبما أعلن الحاكم ألكسندر بيجلوف، وفقًا لوكالة “تاس”.