قالت أفريل بينوا، المديرة التنفيذية لمنظمة “أطباء بلا حدود” الأمريكية، في بيان، الجمعة، إن القرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غ-زة، “يقصر بشكل مؤلم” في معالجة الأزمة في غ-زة.
وأضافت: “قرار مجلس الأمن، اليوم، لا يفي بشكل مؤلم بما هو مطلوب لمعالجة الأزمة في غ-زة، والتي تمثل في الوقف الفوري والمُستدام لإطلاق النار”.
وأوضحت بينوا: “لقد تم تخفيف هذا القرار إلى درجة أن تأثيره على حياة المدنيين في غ-زة سيكون بلا معنى تقريبا”.
وأشارت أفريل بينوا إلى أن الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب “تسبب موتا ومعاناة هائلة بين المدنيين الفلسطينيين، وتتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية”.
وأردفت بينوا أن “ضمان التدفق السريع للمساعدات الإنسانية إلى غ-زة، وتوصيل المساعدات بشكل آمن ودون عوائق داخل غ-زة”، أمر كان ينبغي القيام به منذ بداية الأزمة، وما كان ينبغي أن يستغرق مثل هذا الوقت الطويل.
ودعت بينوا مجلس الأمن الدولي والحكومة الأمريكية إلى “تركيز اهتمامهما على التوصل إلى وقف لإطلاق النار وضمان ألا يصبح القانون الإنساني الدولي مجرد فكرة لاحقة في هذا الصراع”.