اتهم والد أحد الرهائن الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية داخل غ-زة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”الجبن لعدم الاتصال به أو زيارته لتقديم تعازيه”.
وجاءت تصريحات آفي شيمريز، والد ألون البالغ من العمر 26 عاما، إلى القناة 13 الإسرائيلية بعد الكشف عن تفاصيل جديدة حول كيفية مقتل ابنه ورجلين آخرين. وقال: “رئيس الوزراء لا يجرؤ على إجراء اتصال هاتفي، لم يتصل ولن يأتي إلى هنا”، وذلك في مقارنة بين وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي قال إنه اتصل به مرتين.
وزار نتنياهو، الأربعاء، والدة أحد الرهائن القتيلين، إيريس حاييم، التي فقدت ابنها يوتام في نفس الحادث.
وأعرب شيمريز عن إحباطه العميق عندما علم أن الجنود الإسرائيليين تمكنوا من قتل مقاتلي حركة “حماس” الذين كانوا يحتجزون الرهائن الثلاثة والاقتراب من جمع المعلومات الاستخبارية التي كان من الممكن أن تنقذهم، وقال: “هذا يوضح مدى حجم الخطأ، هناك خطأ خطير”.
وتابع: “لم يكن ينبغي لمطلق النار أن يفتح النار، وإذا كان مقاتلا حقيقيا، كان عليه أن يعلم أنك لا تضغط على الزناد إلا عندما تتأكد من أنه إرهابي”.
وقال إن “القادة فشلوا في إخبار الجنود باحتمال وجود رهائن في المنطقة”، وأضاف أنه “كان ينبغي توزيع صور الرهائن حتى يتعرف عليهم الجنود”، لكنه أقر بأن القوات الموجودة في الميدان تواجه “ظروفا صعبة”.
وذكر: “لا أستطيع تقديم شكوى إلى قواتنا لأنهم واجهوا مواقف مختلفة حيث حاولت حماس نصب كمين لهم وتكبدوا خسائر”.