وقفة استذكاريه من قبل جهاز الامن الوطني تخليداً لشهداء ثانوية الكاظمية
بغداد-وكالة الموقف العراقي
نظم جهاز الأمن الوطني وبإشراف ومتابعة مباشرة من رئيس الجهاز، وقفة إستذكارية في مدينة الكاظمية المقدسة وامام (ثانوية الكاظمية) تخليداً لذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ثمناً لموقف شجاع ضد الاستبداد، وبالأخص مأساة ثانوية الكاظمية التي جرت في أيار 1981، عندما دوّن أحد التلاميذ عبارة “يسقط صدام” على اللوحة، فكان رد السلطة الديكتاتورية الوحشية إصدار قرارات إعدام بحق (676) تلميذاً من الأبرياء وعائلاتهم، في واحدة من أبشع حوادث التصفية الجماعية في تاريخ العراق.
وكان جهاز الأمن الوطني قد سجل إفادات تفصيلية من منفذي الفعل الإجرامي من قيادات وعناصر أمنية تم إلقاء القبض عليهم بعد جهود استخبارية وميدانية وعمليات ملاحقة متواصلة داخل وخارج البلاد، حيث تضمنت الإفادات هذه الجريمة البشعة التي نُفذت بتعليمات مباشرة من رأس النظام البائد في تلك الفترة الذي أمر شخصياً بتنفيذ حكم الإعدام بحق طلبة الصف الرابع (شعبة دال) في ثانوية الكاظمية مع أهاليهم وأقربائهم، حيث فشلت أجهزة القمع آنذاك في تحديد التلميذ الذي خط هذه العبارة لتصدر حكمها على جميع تلاميذ هذه الشعبة.
ووجه جهاز الأمن الوطني شكره للجهات الساندة التي ساهمت في انجاح هذه الوقفة لا سيما العتبة الكاظمية المقدسة ومؤسسة الشهداء ووزارة التربية وهيئة الحشد الشعبي وبلدية الكاظمية المقدسة.
وأكد الامن الوطني أن المتهمين بهذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحقهم بناءً على ما اقترفوه لينالوا جزاءهم العادل.