قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن وفداً أمريكياً يزور سوريا، الجمعة، للتواصل والحوار مع الحكومة السورية المؤقتة، وذلك في أول زيارة شخصية لمسؤولين أمريكيين منذ سقوط نظام بشار الأسد.
الوفد المؤلف من مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز، وكبير مستشاري شؤون الشرق الأدنى دانييل روبنشتاين، موجودون في العاصمة دمشق.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضًا أن روبنشتاين “سيقود المشاركة الدبلوماسية للوزارة بشأن سوريا.. وسيتعامل مباشرة مع الشعب السوري والأطراف الرئيسية في سوريا وينسق مع الحلفاء والشركاء لتعزيز مبادئ العقبة”.
وأضاف المتحدث أن الوفد يعتزم الاجتماع بممثلي هيئة تحرير الشام، وهي حكومة الأمر الواقع في سوريا “لمناقشة المبادئ الانتقالية التي أقرتها الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون في العقبة بالأردن”.
وتركز هذه المبادئ، التي تم تحديدها بعد اجتماع نهاية الأسبوع الماضي في المدينة الأردنية الساحلية، على قضايا مثل حقوق الإنسان، ومنع عودة الجماعات الإرهابية مثل داعش، وتدمير الأسلحة الكيميائية.
وتابع المتحدث أن الوفد يأمل “بالكشف عن معلومات حول مصير أوستن تايس ومجد كمالماز وغيرهما من المواطنين الأمريكيين الذين اختفوا في ظل نظام الأسد”، ويعتزمون أيضًا التعامل “مباشرة مع الشعب السوري، بما في ذلك أعضاء المجتمع المدني والناشطين وأعضاء المجتمعات المختلفة والأصوات السورية الأخرى حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة المساعدة في دعمهم”.
وذكر، الخميس، أنه من المتوقع أن يتوجه هذا الوفد إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، برئاسة روبنشتاين.