برر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان الهجوم الذي سنته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وأطلقت على العملية اسم “طوفان الأقصى”.
جاء ذلك في رد للوزير الإيراني بمقابلة وسؤاله كيف يمكن لإيران وصف مذبحة حماس للمدنيين الإسرائيليين بـ”النصر”، حيث قال: “دعيني أسأل سؤالا، هل احتلت إسرائيل فلسطين أم احتل الفلسطينيون إسرائيل؟ أيهما؟ رد على الاحتلال و75 عاما من الإذلال..”
وتابع الوزير الإيراني قائلا: “أنا أسألكم تحديدا، ماذا عن الهجمات المكثفة على غزة وقتل 7 آلاف امرأة وطفل لماذا لا تتحدثون عن الطرفين؟ وجانب الاحتلال؟ نعم نحن لا نوافق على قتل المدنيين..”
وحول تصريحاته التي أثارت تفاعلا في اجتماع الأمم المتحدة مؤخرا، وهل كانت تهديدا للولايات المتحدة؟ قال الوزير: “نحن لا نريد أن تتسع هذه الحرب..” مضيفا: “أي هجوم في المنطقة وإن تم استهداف المصالح الأمريكية من قبل أي جماعة وربطه بإيران بدون تقديم أي دليل هو أمر خاطئ..”
وأضاف: “قبل أسبوعين كنت في العراق وكذلك في سوريا ولبنان وتمكنت بصورة شخصية وقريبة رؤية، الجميع حساسون حيال التطورات في فلسطين وهم غاضبون، هم لا يتلقون أوامر منا يتصرفون وفق مصالحهم..”