اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، السبت، أن إسرائيل ستسعى إلى منع وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في قطاع غ-زة بعد الحرب، قائلا إن الوكالة “لن تكون جزءا من اليوم التالي”.
ويأتي ذلك في أعقاب مزاعم بتورط 12 من موظفي “الأونروا” بهجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على إسرائيل.
ونشر كاتس بيانا، السبت، على منصة “إكس، تويتر سابقا، “أثنى فيه على الحكومة الأمريكية لقرارها بوقف التمويل” للأونروا.
وقال كاتس: “لقد حذرنا منذ سنوات من أن الأونروا تعمل على إدامة قضية اللاجئين، وتعرقل السلام، وتعمل كذراع مدني لحركة ح-ما-س في غ-زة”.
وأضاف كاتس: “الأونروا ليست الحل، فالعديد من موظفيها ينتمون إلى ح-ما-س ويحملون أيديولوجيات قاتلة، ويساعدون في الأنشطة الإرهابية ويحافظون على سلطة ح-ما-س”، حسب قوله.
وتواصلنا مع الأونروا والسلطات الإسرائيلية بشأن المعلومات التي قدمتها إسرائيل للأونروا، وطبيعة التورط المزعوم لموظفي الأونروا في هجوم 7 أكتوبر الماضي.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة في الأشهر الأخيرة، بعد أن أدان كبار مسؤولي المنظمة الدولية، مرارا النهج العسكري الذي تتبعه إسرائيل في حرب غ-زة.