وصل وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، إلى الرياض، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى المملكة العربية السعودية، تزامنًا مع تقارير حول محادثات لتطبيع العلاقات بين البلدين.
يترأس كاتس الوفد الإسرائيلي إلى مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للسياحة المنعقد في الرياض، في يومي 27 و28 سبتمبر/ أيلول، حسبما أفاد حساب “إسرائيل بالعربية” عبر منصة إكس (تويتر سابقًا).
وأفاد حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن كاتس سيشارك في العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، مع لقائه نظراء له من دول مختلفة، من بينها دول عربية وشرق أوسطية.
وقال وزير السياحة الإسرائيلي: “السياحة تشكل جسرًا بين الشعوب ولها القدرة على تأليف القلوب وتشجيع الازدهار الاقتصادي”.
ويوم الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة ، إنه “من المرجح” أن تتوصل إسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
ووصف نتنياهو ، الاتفاق المحتمل بمثابة “نقلة نوعية” في المنطقة، مُعتبرًا أنه “سيغير الشرق الأوسط إلى الأبد، إذ سيهدم جدران العداء ويخلق ممرًا من خطوط أنابيب الطاقة، وخطوط السكك الحديدية، وكابلات الألياف الضوئية، بين آسيا عبر السعودية والأردن وإسرائيل والإمارات”.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات أخرى خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة: “السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية سيؤدي بالفعل إلى شرق أوسط جديد”.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، بثتها الخميس، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مباحثات التطبيع مع إسرائيل: “لدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن. علينا أن نرى إلى أين ستصل الأمور. نأمل أن يؤدي ذلك إلى تسهيل حياة الفلسطينيين وجعل إسرائيل لاعباً في الشرق الأوسط”.
وحول تقدم المباحثات، أوضح الأمير محمد بن سلمان: “نقترب كل يوم أكثر ويبدو الأمر جديًا لأول مرة. سنرى كيف ستسير الأمور”.