أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله تقريرها اليومي، قائل ة إنها غير قادرة على تحديث أرقام الضحايا في غزة بعد فقدان الاتصال بالمستشفيات.
وقال التقرير: “في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، في أعقاب قطع قوات الاحتلال الإسرائيلي للخدمات والاتصالات في المستشفيات في شمال غزة، لم تتمكن وزارة الصحة من تحديث أرقام الضحايا”.
ومضى التقرير في توضيح الأثر الوخيم الذي خلفته الغارات على الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في مستشفيات غزة.
وأضافت الوزارة: “هناك كارثة تحدث في المستشفيات: المرضى الآن يموتون دون أن يتلقوا علاجهم، مثل الأطفال والمرضى البالغين الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى (و) يموتون في منازلهم دون تلقي جلسات غسيل الكلى”.
وتستمد وزارة الصحة في رام الله البيانات من مصادر طبية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وتتفاقم أزمة الرعاية الصحية في غزة. ويقول مسؤولو الصحة إن أكبر مركز طبي في القطاع، مستشفى الشفاء، تحول إلى “وضع كارثي”، في حين قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن ثاني أكبر مستشفى في القطاع، مستشفى القدس، خارج الخدمة أيضًا.