أبدت دار الإفتاء المصرية، مساء الاثنين، رأيها في إمكانية أن يسمع الأموات، كلام زائريهم الأحياء، وقالت إنهم يسمعون من يلقي السلام عليهم، ويشعرون بمن يزورونهم، رغم أن ذلك من الأمور الغيبية.
وقالت دار الإفتاء في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا ردا على سؤال “هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟” إن “سماع الأموات كلام زائريهم من الأحياء من الأمور الغيبية”.
وأضافت في منشورها: “وقد كثر الخلاف بين العلماء حولها، والقدر المتفق عليه فيما بينهم، هو ما ورد النص بشأنه من سماع السلام عليهم، والشعور بالزائر لهم، وسماع قرع نعال المشيعين إذا ولوا منصرفين من دفنه”.
وختمت دار الإفتاء منشورها قائلة: “أما ما عدا ذلك فالأموات ليسوا على حالة واحدة”.
وكانت دار الإفتاء نشرت عبر موقعها على الإنترنت، في وقت سابق ردا على سؤال يقول: “سائل يسأل عن مدى صحة سماع الموتى لمن يزورهم أو يسلم عليهم، وهل يشعر بهم؟
وجاء جواب دار الإفتاء قائلا: “من المقرر أن الإنسان إذا مات، فإنَّ موته ليس فناءً محضًا أو عدَمًا لا حياة فيه؛ بل هو انتقال من حياة إلى حياة؛ فيكون مدركًا لكل ما حوله يشعر بمَن يزوره ويرد عليه السلام إذا سلم عليه؛ وهذا ممَّا ثبت عن النبيّ، صلى الله عليه وآله وسلم، في أحاديث متعدّدة؛ ثبوتًا لا مطعن فيه، ولم يذكر صلى الله عليه وآله وسلم أن ذلك خاص بإنسان ولا بوقت، بل نقل الأئمة إجماع السلف وأهل السنة، على إثبات إحياء الله تعالى لعموم الموتى في قبورهم”.