تزداد التساؤلات حول مستقبل المساعدة التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي لأوكرانيا، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي التي قال فيها إن كييف “ستبذل قصارى جهدها” للحفاظ على الدعم من الولايات المتحدة وأوروبا في حربها ضد الغزو الروسي.
وفيما يلي ملخص لآخر ما نعلمه:
- المساعدات الأمريكية: أثارت الإطاحة برئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن ماكارثي، شكوكاً جديدة حول مستقبل المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، إذ قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، إنه يشعر بالقلق ويعمل على تأمين تمويل جديد، لكنه قال إنه يظل من مصلحة الأمريكيين مواصلة دعم أوكرانيا، في حين أعرب المتنافسون الرئيسيون الذين يتسابقون لمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مواقف مختلفة بشأن أوكرانيا.
- تحديات الأسلحة: قال زيلينسكي إن أوكرانيا تدفع روسيا “ببطء، ولكن بثبات” إلى الخروج من أراضيها، لكن نقص الأسلحة والذخيرة يشكل صعوبات، في حين قالت الجيوش الغربية إن الذخيرة التي يمكن تقديمها لأوكرانيا على وشك النفاد، حسبما حذر مسؤولون في حلف شمال الأطلسي والمملكة المتحدة، الثلاثاء، كما حذر البنتاغون من استنزاف الأموال.
- المعارك الجنوبية: يقول مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن الوحدات الروسية والأوكرانية تحاول السيطرة على الأراضي المحيطة بقريتي فيربوف ونوفوبروكوفيكا جنوب أوكرانيا، وحققت أوكرانيا “نجاحا جزئيا” في عملية روبوتاين في منطقة زاباروجيا، وفقا لما ذكره المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الجنوب، أولكسندر شتوبون، مضيفا أنه ورغم التقدم البطيء إلا أن القوات الروسية تعاني من خسائر في القوى البشرية والمعدات هناك.
- الأسلحة الإيرانية: قالت الولايات المتحدة إنها ستنقل آلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية المضبوطة إلى أوكرانيا، مما قد يساعد في تخفيف بعض النقص الحاد، وكانت إدارة بايدن تدرس منذ أشهر كيفية إرسال الأسلحة المضبوطة بشكل قانوني، والتي يتم تخزينها في منشآت أمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
- دعم الناتو: يؤكد حلف شمال الأطلسي من جديد دعمه طويل الأمد لكييف بعد اجتماع مجلس الدفاع الجديد بين التحالف وأوكرانيا، وأن الحلفاء سيواصلون المساعدة وأن أوكرانيا “أقرب إلى حلف شمال الأطلسي من أي وقت مضى”.