قتلت غارة جوية إسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق أكثر من 90 شخصا، بينهم 25 طفلا، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الثلاثاء، وفقا للسلطات الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يستهدف “إرهابيا مشتبها به” و”يحاول أن يفهم” سبب وجود هذا العدد الكبير من الأشخاص في المنطقة في ذلك الوقت، وقال الجنرال إيلاد غورين، رئيس الجهود المدنية الإنسانية التي يبذلها الجيش الإسرائيلي في غزة، إنه “كما نفهم، لا يوجد سكان” في بيت لاهيا.
وجاءت هذه الضربة بعد يوم واحد من قيام إسرائيل بمنع وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين أو ما يُعرف بـ”الأونروا” من العمل في البلاد في خطوة أثارت غضبا دوليا، وفيما يلي أبرز التطورات:
أصوات غزة: شارك الفلسطينيون في القطاع غضبهم وقلقهم بعد الحظر الذي فرضه البرلمان الإسرائيلي على الأونروا، الوكالة التي يبلغ عمرها ثمانية عقود تقريبًا والتي توفر الرعاية الصحية والتعليم والغذاء للاجئين الفلسطينيين. وقال العديد من النازحين من غزة إن الأونروا كانت بمثابة شريان الحياة. وقال أحدهم: “سنعاني بشدة”.
إدانة دولية: وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الغارة في بيت لاهيا بأنها “مروعة”، مضيفًا أن ارتفاع عدد القتلى المدنيين هو “تذكير آخر لسبب حاجتنا لرؤية نهاية لهذه الحرب”، في حين قال متحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن هذا كان “أحد أكثر الهجمات الفردية دموية في غزة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر”.
ضربات لبنان: قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا وإصابة العشرات، وقُتل ما لا يقل عن 60 شخصًا، الاثنين، بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي عدة مدن وبلدات في شرق لبنان، وفقًا للسلطات. وقُتل أكثر من 2100 شخص وأصيب أكثر من 10500 آخرين في لبنان منذ منتصف سبتمبر/ أيلول عندما كثفت إسرائيل حملتها ضد حزب الله، وفقاً لإحصاء لبيانات وزارة الصحة.
زعيم جديد: عيّن حزب الله رجل الدين الشيعي، نعيم قاسم، زعيما جديدا له، بعد أكثر من شهر من مقتل سلفه حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية. وأشاد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بقاسم ووصفه بأنه “شخصية مشرقة” من شأنها أن “تعزز” المقاومة ضد أعداء البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، في غضون ذلك، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي الأمر بأنه “تعيين مؤقت”.
إصابة جنود حفظ السلام: أصيب 8 جنود نمساويين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) المتمركزة في جنوب لبنان بجروح طفيفة بعد إصابتهم بصاروخ يرجح أن حزب الله أطلقه، حسبما ذكرت قوات اليونيفيل، الثلاثاء، في تدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيها: “بعد ظهر اليوم، أصاب صاروخ مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة، مما أدى إلى اشتعال النار في ورشة للمركبات.. لم تكن قوات حفظ السلام في مخابئ في ذلك الوقت”.