تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول اتصال هاتفي جمع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب (المرشح الجمهوري بسباق الرئاسة 2024).
وقالت الصحيفة في تقريرها: “تحدث الرئيس السابق دونالد ترامب مؤخرًا مع الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، وهي أول محادثة تم الكشف عنها علنًا منذ ترك ترامب منصبه في يناير 2021، وفقًا لشخصين مطلعين على المناقشة وغير مخولين بالتحدث علنًا حولها”، لافتة إلى أنه “ليس من الواضح ما الذي ناقشه الرئيس السابق مع الأمير محمد بن سلمان، لكن أنباء مكالمتهما جاءت وسط مفاوضات إدارة بايدن مع السعوديين حول خطة السلام في الشرق الأوسط“.
وأوضحت قائلة: “حديثهما يأتي في وقت تنخرط فيه إدارة بايدن في مفاوضات حساسة مع السعوديين تهدف إلى إقامة سلام دائم في الشرق الأوسط، بناءً على العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية التي أقيمت من خلال عمل مجلس الأمن الدولي”.
وذكرت الصحيفة أن “لدى ترامب أسباب أخرى للحفاظ على علاقات دافئة مع الأمير محمد، إذ أقام الرئيس السابق وجاريد كوشنر، صهره والمستشار الكبير السابق للبيت الأبيض، علاقات وثيقة مع ولي العهد أثناء وجودهما في منصبه واستفادا من حسن النية في أعمالهما الخاصة منذ تركهما الحكومة”.