مع دخول الحرب شهرها الرابع واستمرار الهجوم الإسرائيلي العنيف على غ-زة، تتعاظم المأساة الإنسانية في القطاع. فحتى 7 يناير 2024، وصل عدد القتلى ما لا يقل عن 22,835 فلسطينيا. ويشكل %70 من هؤلاء الضحايا نساء وأطفالاً. وأصيب 58,416 آخرين في غ-زة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية التي تديرها حركة ح-م-اس في غ-زة.
وحسب منظمة إنقاذ الطفولة يفقد أكثر من 10 أطفال في المتوسط إحدى ساقيهم أو كلتيهما كل يوم في غ-زة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، في حين تتم العديد من عمليات البتر دون مخدر، استنادا إلى إحصاءات الأمم المتحدة. وقال جيسون لي، مدير المؤسسة الخيرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن “معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، بل وأكثر من ذلك لأنها غير ضرورية ويمكن تجنبها تماما”.
وبلغ عدد القتلى من العاملين في العمليات الإنسانية،326 قتيلاً من العاملين في مجال الصحة، و144 قتيلاً من موظفي الأمم المتحدة، بينما قتل 45 من رجال الدفاع المدني حياتهم أثناء أداء واجباتهم. وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية OCHA.
يُقدر عدد النازحين داخلياً بنحو 1.9 مليون شخص في غ-زة.
تعرضت البنية التحتية المدنية في القطاع لأضرار هائلة، حتى 4 يناير 2024دُمرت أكثر من 65,000 وحدة سكنية، وتضررت أكثر من 290,000 وحدة سكنية جزئيًا.
كما أدى النزاع إلى خروج 76 مستشفى ومركز صحي عن الخدمة، وتضرر 121 سيارة إسعاف. وتأثرت 20 منشأة للمياه والصرف الصحي، وتضررت 370 منشأة تعليمية، بينما تعرض أكثر من 122 مسجداً و3 كنائس على الأقل لأضرار ملموسة.
كما انخفض عدد المستشفيات العاملة من 36 إلى 16 مستشفى.