أبدت دار الإفتاء المصرية، مساء الاثنين، رأيها في التهنئة بالعام الميلادي الجديد، موضحة أن “تجدد الأيام على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها”، مستدلة على رأيها بما قاله عدد من كبار فقهاء المسلمين في هذا الشأن.
وقالت دار الإفتاء المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “إن التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعًا ففيها الامتثال للأمر القرآني العام بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات”.
واستشهدت دار الإفتاء بآية في المصحف يقول فيها الله تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ (إبراهيم: 5)”، موضحة أن “تجدد الأيام على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها”.
وأضافت دار الإفتاء المصرية في منشور آخر: “نصَّ جمعٌ من الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام، والشهور؛ فقد نُقل عن الحافظ المقدسي أنه قال: (الذي أراه أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة)، وقال ابن حجر الهيتمي: (وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد)، وقال العلامة القليوبي: (التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة)، وقال اللبدي الحنبلي: (لا بأس بتهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بمواسم الخيرات وأوقات وظائف الطاعات).