عقبت دار الإفتاء المصرية، على مقوله “اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه” وهي مقولة متداولة بصورة واسعة في الشارع المصري، مؤكدة صحتها وتوافقها لما ورد في كتب سنة النبي محمد.
جاء ذلك في تدوينة لدار الإفتاء على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قالت فيها: “بيان مدى صحة مقولة ’اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه‘ هذه المقولة موافقة للمعنى الذي ورد في كتب السنة والذي دلَّ على أنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس..”
وتابعت: “كما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ».“
وأضافت: “وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: 96]، جاء في تفسير تلك الآية: ’يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه‘، وفي لفظ: ’يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين‘”.