قال مصدر دبلوماسي مطلع على سير المفاوضات في تصريح إن ح-ما-س وإسرائيل “تتحدثان بجدية” بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غ-زة.
وتابع المصدر: “الجانبان يتحدثان بجدية ويتفاوضان بحسن نية”، مضيفا أن مفاوضي ح-ما-س عادوا إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وقال المصدر إن الجهود الأخيرة لوقف إطلاق النار جاءت بعد أن التقى مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في 22 نوفمبر، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اليوم التالي، وأضاف المصدر أن آل ثاني التقى بعد ذلك برئيس الموساد، ديفيد بارنيا، في الدوحة يوم 24 نوفمبر ومرة أخرى، الأربعاء.
وعلقت قطر، الوسيط الرئيسي في الجولات السابقة من المفاوضات، دورها في المحادثات في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب عدم رغبة الجانبين في التوصل إلى اتفاق، وأغلقت مكتب ح-ما-س في الدوحة بناء على طلب من الولايات المتحدة، حسبما ذكرت مصادر الوقت، وهو ما نفته لاحقا السلطات القطرية.
وذكر في وقت سابق أن البيت الأبيض في عهد بايدن يعمل بشكل وثيق بشكل متزايد مع مسؤولين من الإدارة القادمة في الوقت الذي يحاول فيه التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن قبل تنصيب ترامب في 20 يناير، وفقًا للعديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات.