صرّح مسؤول أمريكي كبير، الأحد، بأن هناك جهودًا تُبذل لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم جماعات أخرى غير ح م اس في غ ز ة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، لبرنامج “واجه الصحافة” على شبكة NBC الأحد: “نحن ندرك أيضًا أن ح م اس ليست وحدها التي تحتجز الرهائن. الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وهي جماعة إرهابية أخرى شاركت في المذبحة الوحشية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تحتجز بعض الرهائن – والجماعات الأخرى التي لا تنتمي بشكل مباشر ولكن لديها علاقات فضفاضة مع ح م اس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وح م اس تحتجز أيضًا رهائن”.
وأضاف سوليفان: “جزء من الجهود هنا هو ضمان ارتباط جميع هذه المجموعات بطريقة أو بأخرى باتفاق يتم بموجبه إعادة كل رهينة محتمل في
غ ز ة لا يزال على قيد الحياة ولم شمله مع عائلاته”.
ويجري حاليًا تنفيذ عملية إعادة ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلًا من خلال اتفاق تم التفاوض عليه مع ح م اس، الذي استمر بإطلاق سراح 17 رهينة بعد ساعات من مقابلة سوليفان”.