حذر رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا، الخميس، من تزايد المخاوف بشأن سلامة قوة حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بعد أن اتهمت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بإصابة اثنين من القوات.
وفي إحاطة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وصف لاكروا الوضع في جنوب لبنان بأنه “مقلق بشكل متزايد مما يعرض قوات حفظ السلام لخطر شديد“.
وأضاف: “أصيب اثنان من قوات حفظ السلام عندما أصيب في وقت سابق اليوم مركز مراقبة للأمم المتحدة(OP-14)في مقر اليونيفيل في الناقورة بنيران دبابة، وأصبحت سلامة وأمن القوات الآن في خطر متزايد“.
ومن جانبه، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن جنديي حفظ السلام، وكلاهما من إندونيسيا، لا يزالان في المستشفى، لكن إصاباتهما “ليست خطيرة”.
وأثار الحادث إدانة من عدة دول بما في ذلك فرنسا وأيرلندا، وكلاهما لديهما وحدات عسكرية في قوات حفظ السلام في لبنان، وأعربت فرنسا عن “قلقها العميق”، قائلة إنها “تنتظر تفسيرات من السلطات الإسرائيلية“.
ووصف وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن “استهداف وإطلاق النار على مواقع اليونيفيل” من قبل الجيش الإسرائيلي بأنه “مستهجن وغير مقبول”.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته كانت تعمل “في المنطقة الناقورة أصدرت تعليمات لقوات الأمم المتحدة بالبقاء في أماكن محمية، وبعد ذلك فتحت النار“، كما اتهم حزب الله بالعمل بالقرب من مواقع قوات “اليونيفيل”.