أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ، أن الحكومة الإسرا-ئيلية ستسمح بدخول 140 ألف لتر من الوقود كل 48 ساعة
إلى غ-ز ة بعد أسابيع من الضغوط الأمريكية.
وبعد تصويت الحكومة الإسرائيلية لصالح دخول الوقود ، سيتم السماح بإيداع 120 ألف لتر كل 48 ساعة في مستودع برفح لاستخدامها من قبل شاحنات وكالة الأونروا وأشياء أخرى مثل تحلية المياه، وضخ الآبار والصرف الصحي، والتخلص من النفايات، والمخابز والمستشفيات، وقال المسؤول الأمريكي إن جميعها في جنوب غ-ز ة.
وسيتم استخدام الـ20 ألفا الأخرى لتشغيل المولدات الخاصة بالهواتف المحمولة والإنترنت.
وكانت مسألة السماح بدخول الوقود قضية رئيسية خلال اجتماعات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تل أبيب قبل أسبوعين، وبعد تلك الاجتماعات، قال بلينكن إن الجانبين “حددا آليات لإيصال الوقود إلى المستشفيات واحتياجات أخرى في الجنوب”.
وفي الأسبوعين التاليين، كانت الولايات المتحدة تضغط على إسر-ائيل لتحقيق ذلك بالفعل.
وتأخرت الحكومة الإسر-ائيلية جزئيا لأنها زعمت أنه لا يزال هناك وقود في جنوب غ-ز ة، كما أنها ربطت قضية الوقود بقضية الرهائن.
وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة لا ترى أن القضيتين مرتبطتان، مشيرا إلى أن حركة “ح-م-ا س” لا تهتم بالمحنة الإنسانية
لسكان غ-ز ة.
وأضاف المسؤول أن بلينكن اتصل يوم الأربعاء برون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية وحليف بنيامين نتنياهو وأخبره أنه “لم يعد هناك وقت للتأخير،
وأن غ-ز ة على شفا كارثة إنسانية”، وشدد على أنهم “لا يستطيعون الانتظار حتى يتم إطلاق سراح الرهائن للسماح بدخول الوقود إلى غ-ز ة، وأن حتى أسبوع واحد سيكلف الكثير من الأرواح”.
ووافق ديرمر على أن تصوت الحكومة على قرار السماح بدخول الوقود، بحسب مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية.
وقبل التصويت، اتصل بلينكن بالوزير الإسرائيلي بيني غانتس وشدد على ضرورة السماح بدخول الوقود، ووصف المسؤول الأمريكي الاتصال بـ”المهم”.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على الحكومة الإسرا-ئيلية للسماح بدخول المزيد من الوقود.