“مخطئ تماما”.. أمريكا ترد على تصريحات رئيس إيران بشأن “حرية التصرف” في الأموال المفرج عنها

ردت الإدارة الأمريكية، الأربعاء، على تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بشأن أن إيران “ستقرر كيف وأين ستنفق 6 مليارات دولار” من الأموال المفرج في إطار المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح 5 أمريكيين محتجزين ظلما في إيران.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، للصحفيين، إن الرئيس الإيراني “مخطئ تماما”.

وأضاف: “الطريقة التي تم بها ترتيب هذه الصفقة هي أن هذه المليارات الستة، وهي أموال إيرانية، ستذهب إلى بنك قطري، البنك الوطني القطري، ويمكن للإيرانيين أن يطلبوا سحب الأموال لأغراض إنسانية، وسوف تكون الدول، ونحن سيكون لدينا إشراف ورقابة كافية على الطلب نفسه، للتحقق من صحة الطلب ومن ثم تسليم الأموال المناسبة لذلك الطلب”.

وتابع: “ستذهب الأموال بعد ذلك إلى البائعين المؤهلين لشراء وتسليم المواد الغذائية والإمدادات الطبية إلى إيران، لذلك، ستذهب مباشرة إلى منظمات المساعدة أو المنظمات ذات الصلة المناسبة داخل إيران حتى يتمكن الشعب الإيراني من الاستفادة منها”.

وكان كيربي حريصا على توضيح أن إلغاء تجميد الأصول لا يؤهل لحصول إيران على فدية، وأن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لن تذهب نحو ذلك.

وقال: “هذه ليست فدية من أي نوع، وهذه ليست أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ولم نرفع أيا من عقوباتنا على إيران، ولن تحصل على أي تخفيف للعقوبات”.

وأضاف: “سنواصل مواجهة إيران وانتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان، وسنواصل مواجهة أفعالهم المزعزعة للاستقرار في الخارج، ودعمها للإرهاب، والهجوم على الشحن البحري في الخليج، ودعمها المستمر لحرب روسيا ضد أوكرانيا”.

يذكر أن الرئيس الإيراني قال، في مقابلة مع ليستر هولت من شبكة NBC، إن الولايات المتحدة “جمدت الأموال بشكل غير عادل، وفرضت المزيد من الضغوط على الشعب الإيراني”.

وردا على سؤال عما إذا كانت الأموال ستستخدم لـ”أغراض إنسانية”، بما في ذلك الغذاء والدواء، قال رئيسي إن “الإنسانية تعني كل ما يحتاجه الشعب الإيراني لذلك، سيتم تخصيص هذه الأموال في الميزانية لتلك الاحتياجات، وسيتم تحديد احتياجات الشعب من قبل الحكومة”.

عن admin

شاهد أيضاً

ما الذي نعرفه عن حادث الدهس في سوق لعيد الميلاد بألمانيا.. والمشتبه به؟

  قُتل شخص وطفل صغير في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بألمانيا، الجمعة، عندما اصطدمت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *