ألقى المحلل السياسي والمؤلف المشارك بكتاب “جواسيس ضد هرمجدون (نهاية العالم)”، يوسي ميلمان، الضوء على التطورات الأخيرة في سوريا وتحركات الجيش الإسرائيلي مدعيا أن قوات الجيش الإسرائيلي على بعد نحو 30 كيلومترا من العاصمة السورية، دمشق.
جاء ذلك في مقابلة لميليمان على حيث قال: “الدبابات والقوات الإسرائيلية على بعد 30 كيلومترا من دمشق، وذلك بعد غزو المنطقة العازلة، التي يبلغ عرضها حوالي 3 أو 4 كيلومترات، وانسحبت إسرائيل من جانب واحد من اتفاقية فك الارتباط القديمة التي مضى عليها 50 عامًا، والتي وقعتها الأمم المتحدة بعد حرب يوم الغفران عام 1973. ، ’74. والسؤال الكبير الآن هو ما إذا كانت إسرائيل ستبقى هناك أم ستنسحب إلى خطوط 74 بمجرد وجود حكومة مستقرة في سوريا”.
وتابع: “كان رئيس الوزراء نتنياهو يلمح في الواقع، ربما تأثر بمزاجه المبتهج، وقال إن الترتيب القديم واتفاقات الشرق الأوسط لم تعد قائمة، ربما كان لديه خطة للبقاء هناك إلى الأبد، لا أعرف، آمل أن تتفاوض إسرائيل في نهاية المطاف على سحب قواتها بمجرد تشكيل حكومة في دمشق، حكومة ديمقراطية قوية في دمشق، والتي لن تشكل تهديداً لإسرائيل”.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي نفى أن تكون قواته تقدمت أو اقتربت من العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، مشيرا إلى أن القوات موجودة داخل المنطقة العازلة في مواقع دفاعية، إذ قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر صفحته على منصة إكس (تويتر سابقا): “التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم تقدم أو اقتراب قوات جيش الدفاع نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق”.