التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض.
وقال بيان للبيت الأبيض إن “اللقاء جزء من جهد أوسع للتعامل مع الشركاء العرب في الشرق الأوسط، ولمنع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل من التوسع”.
وأضاف أن سوليفان “ناقش الجهود الجارية لتعزيز الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والتي كانت على مدى عقود بمثابة حجر الزاوية للاستقرار والردع الإقليمي”.
وتابع أن مستشار الأمن القومي الأمريكي “أكد التزام الرئيس (جو) بايدن بدعم الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة ضد التهديدات من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك تلك المدعومة من إيران، كما رحبا بوقف تصعيد الصراع في اليمن”.
وفيما يتعلق بغزة، قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي اتفق مع وزير الدفاع السعودي على “الحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة”، وأكدا على “أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وكذلك شددا على”أهمية ردع الآخرين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، من محاولة توسيع الصراع”.
يذكر أن قناة “الإخبارية” السعودية كانت قالت إن الأمير خالد بن سلمان، والوفد المرافق له، وصلوا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية.
وسيلتقي وزير الدفاع السعودي خلال الزيارة عددا من المسؤولين الأمريكيين، لـ”بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.