انتشرت مقاطع فيديو منسوبة إلى لحظة إنقاذ طلاب من الغرق في وقت حادثة شاطىء “أبو تلات” بمحافظة الإسكندرية شمالي مصر، التي راح ضحيتها 7 أشخاص، إضافة إلى 28 آخرين.
وحصدت المقاطع عشرات الآلاف من المشاهدات وحالات التفاعل في مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبة بروايات عديدة مُضللة.
إحدى الروايات المُضللة قالت إن اللقطات خاصة بـ “لحظات غرق الفتيات والشابين صعبة تحبس الأنفاس وإنقاذ 30 آخرين في شاطئ أبو تلات صدمة لأهاليهم ربنا يصبرهم، كتر خير الغواصين والشباب اللى ساعدوا”.

- عندما تحققنا من المشاهد وجد أنها لا ترتبط بالحادثة المأساوية في شاطىء “أبو تلات” في الإسكندرية.
بعض هذه المشاهد جرى تصويرها قبل يوم من الحادثة، التي وقعت السبت الماضي، بينما كانت اللقطات منشورة في صفحات عبر فيسبوك، في يومي الخميس والجمعة.
في صفحته بفيسبوك، نشر محمد الفقي مشاهد مماثلة وكتب مُعلقًا: “رغم كل ده جاب الواد وطلعه”، فيما قال متابعون له إن المشاهد ليست من شواطىء مدينة رأس البر على ساحل البحر المتوسط، وأفادوا أنها من ساحل النخيل في الإسكندرية. ورغم عدم وضوح هذا الجانب، إلا أن الفيديو جرى نشره قبل حادثة “أبو تلات”.

كما انتشر مقطع آخر بزعم أنه لـ”لحظة انقاذ بعض شباب رحلة أكاديمية الطيران بشاطئ أبو تلات بالاسكندرية”.

- لكنها أيضًا رواية غير صحيحة، لأن الفيديو يعود إلى الخميس 21 أغسطس/آب، بحسب نسخ منشورة في ذلك التوقيت عبر فيسبوك.
