كيف علقت إيران وفصائل موالية لها على مقتل قيادي بارز في “الحرس الثوري” بسوريا؟

 تعهدت طهران وفصائل مسلحة موالية لها بـ”الانتقام” لمقتل القيادي البارز في “الحرس الثوري” الإيراني، سيد رضي موسوي، الذي يُزعم أنه قُتل في غارة جوية “إسرائيلية” في سوريا.

فقد حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الاثنين، إسرائيل من التداعيات، محذرا من أن “تل أبيب يجب أن تتوقع عدا تنازليا قاسيا”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، إن بلاده “تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة والرد في الوقت المناسب وفي المكان المناسب”.

وأشاد”حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران، في بيان، بـ”المستشار الشهيد لجهوده في دعم المقاومة في لبنان على مدى العقود الماضية”، واعتبر هذا “الاغتيال اعتداء سافرا ووقحا تجاوز كل الحدود.”

وتوعدت حركة “النجباء المقاومة” في العراق المرتبطة بإيران، في بيان، بـ”الانتقام” قائلة إن هذا “يجب أن يتم”.

وأدانت حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان، مقتل القيادي في “الحرس الثوري” في دمشق، وقالت إنه “كان له دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته”.

كانت وسائل إعلام سورية محلية أفادت بسماع دوي انفجارات، وأن القصف حدث قرب إحدى المزارع في منطقة السيدة زينب، وسط تصاعد أعمدة الدخان، حسبما أظهرت لقطات مصورة منسوبة للحدث.

وفي المقابل، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذا الأمر

واستهدفت إسرائيل منذ سنوات ما تصفها بالمواقع المرتبطة بإيران في سوريا.

عن admin

شاهد أيضاً

هكذا وصف مصدر مطلع أول لقاء بين الوفد الأمريكي وأبو محمد الجولاني بعد سقوط الأسد

 قال مصدر مطلع على الاجتماع ، إن الوفد الأمريكي الذي زار دمشق، التقى زعيم هيئة تحرير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *