أكد السيناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، أنه بريء من التهم الموجهة إليه.
وكانت لائحة الاتهام الموجهة إلى مينينديز وزوجته، نادين أرسلانيان مينينديز، ذكرت أنهما قبلا مئات الآلاف من الدولارات مقابل استغلال منصب السيناتور لصالح السلطات المصرية.
وقال مينينديز خلال وجوده في الكابيتول هيل ، عندما سئل عما إذا كان سيرشح نفسه مرة أخرى: “أنا هنا للقيام بالعمل من أجل شعب نيوجيرسي”، وعندما سئل عن سبب عدم استقالته، قال للصحفيين: “لأنني بريء”.
ولم يرد على سؤال بشأن سبائك الذهب التي يُزعم أن السلطات صادرتها.
يذكر أن مينينديز سيتم استدعائه للمحاكمة في نيويورك، الأربعاء.
وكان السيناتور روبرت مينينديز قال، في تصريحات سابقة تعليقا على لائحة الاتهام، إنه في “يوم الجمعة، وجهت اتهامات ضدي، أنا أفهم أن هذا قد يكون مقلقا للغاية، ومع ذلك، فإن الادعاءات الموجهة ضدي هي مجرد ادعاءات”.
وأضاف: “لأي شخص عرفني طوال 50 عاما من الخدمة العامة، فإنهم يعلمون أنني ناضلت دائما من أجل ما هو صحيح”.
وتابع: “أدرك أن هذه ستكون أكبر معركة حتى الآن ولكن كما ذكرت طوال هذه العملية برمتها، فإنني أعتقد اعتقادا راسخا أنه عندما يتم تقديم جميع الحقائق، لن تتم تبرئتي فحسب، بل سأظل عضوا بارزا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي”.