كواليس وتكهنات عمّا قدمه كوشنر وتوني بلير باجتماعهما مع ترامب حول غزة واليوم التالي يثير تفاعلا

أثار جاريد كوشنر، صهر والمستشار الأسبق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال فترة ولايته الأولى بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، تفاعلا وتكهنات حول ما دار في لقاء جمعهما في البيت الأبيض لمناقشة اليوم التالي للحرب في غزة.

وكان مصدر قد كشف أن ترامب ناقش في المكتب البيضاوي أزمة قطاع غزة وخطة ما بعد الحرب لأكثر من ساعة مع صهره جاريد كوشنر وتوني بلير وكبار مساعدي الإدارة، ولم تتضح معالم الخطة على الفور، كما شارك في الاجتماع ستيف ويتكوف، المبعوث الخارجي لترامب، الذي كشف لأول مرة عن الاجتماع، مساء الثلاثاء، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، وقال إن ترامب سيرأس الاجتماع لمناقشة خطة لغزة بعد انتهاء الحرب هناك.

وقال ويتكوف: “إنها خطة شاملة للغاية نضعها في اليوم التالي، وأعتقد أن الكثيرين سيشاهدونها – سيلاحظون مدى فاعليتها وحسن نواياها”، وأضاف: “وهي تعكس الدوافع الإنسانية للرئيس ترامب”، فيما ذكر مسؤول في البيت الأبيض: “الرئيس ترامب أوضح رغبته في إنهاء الحرب، ويريد السلام والازدهار للجميع في المنطقة. ليس لدى البيت الأبيض أي معلومات إضافية ليشاركها بشأن الاجتماع في الوقت الحالي”.

ولا يُعرف الكثير عن ملامح خطة ترامب لما بعد الحرب، بما في ذلك تفاصيل كيفية إعادة إعمار القطاع المدمر ومن سيحكمه، وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل قد أكدتا بشكل قاطع أن حركة “حماس” لم تعد قادرة على السيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب، مما يترك مسألة من سيوفر الأمن والخدمات الأساسية أمرًا مفتوحًا.

لم يكشف ترامب نفسه عن رؤيته للقطاع إلا قليلاً، باستثناء الاقتراح الذي طرحه في فبراير/شباط، للسيطرة الأمريكية على غزة، وتهجير سكانها، وإعادة إعمارها، بحيث تصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”، في فكرة أثارت صدمةً عندما كشف عنها ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُذكر إلا نادرًا في الأشهر التي تلت ذلك.

عن

شاهد أيضاً

“عرّف نفسه كأنثى”.. تحقيق يكشف مقاطع فيديو وكتابات قد ترتبط بالمشتبه به بهجوم كنيسة مينيابوليس

تحقق الشرطة في مقاطع فيديو على الإنترنت نشرها على ما يبدو مطلق النار الذي قتل …