صرحت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بأن “الوقت حان لإنهاء الحرب في غ-زة“.
وقالت هاريس بعد اللقاء مع نتنياهو خلال زيارته لواشنطن: “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب بطريقة تجعل إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غ-زة، ويمكن للشعب الفلسطيني ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير”.
وأعربت عن دعمها لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” وأشارت إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غ-زة، وقالت إنها عبرت لنتنياهو عن “قلقها الشديد إزاء حجم المعاناة الإنسانية” في غ-زة، بما في ذلك الوفيات بين المدنيين والوضع الإنساني المروع الذي يتكشف هناك.
وأضافت هاريس: “ما حدث في غ-زة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر، صور الأطفال القتلى والأشخاص اليائسين والجوعى الذين يفرون بحثا عن الأمان، وأحيانا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولن أصمت”
وحثت الجميع على “إدانة الإرهاب والعنف ومعاداة السامية وكراهية الإسلام والكراهية من أي نوع، والقيام بما في وسعنا لمنع معاناة المدنيين الأبرياء“.
وقالت هاريس إنها أخبرت نتنياهو بأنه “حان الوقت لإتمام الصفقة” المتعلقة بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وأضافت: “كانت هناك حركة متفائلة في المفاوضات بشأن هذه الصفقة، وكما قلت للتو لرئيس الوزراء نتنياهو، فقد حان الوقت لإتمامها“.
وتابعت: “إلى كل من دعا إلى وقف إطلاق النار، وإلى كل من يتوق إلى السلام، أنا أراك وأسمعك، دعونا ننجز الصفقة، حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، ودعونا نعيد الرهائن، ونقدم الإغاثة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بشدة”.
كما أعربت هاريس عن دعمها لحل الدولتين باعتباره “المسار الوحيد الذي يضمن بقاء إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية آمنة، والذي يضمن للفلسطينيين أن يدركوا أخيرا الحرية والأمن والازدهار الذي يستحقونه بحق“.
وعلق مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، على تصريحات “غير المتوقعة” بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بقوله إن كامالا هاريس “تحاول بها بسرعة إثبات نفسها بطرق مختلفة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، وكانت ذكية للقيام بذلك”.