ربطت نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس تبادل السجناء التاريخي (مع روسيا)، الخميس، والجهود الدبلوماسية لإدارة جو بايدن، بانتخابات 2024، قائلة للصحفيين إنه تذكير بما سيكون على المحك في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبعد لحظات من وصول الأمريكيين المُفرج عنهم: بول ويلان، وإيفان غيرشكوفيتش وألسو كورماشيفا، إلى الأراضي الأمريكية، قالت هاريس إنها كانت “ليلة جيدة للغاية”، و”شهادة على العمل الذي نعطيه أولوية تحت قيادة جو بايدن في إدارتنا، وهو أمر مهم لبناء التحالفات، وبناء القوة التي نمتلكها من خلال الدبلوماسية للحصول على نتائج مثل هذه”.
ولم تذكر المرشحة الديمقراطية المفترضة اسم الرئيس السابق، دونالد ترامب، لكنها ألمحت إلى سياسته “أمريكا أولا” وخطابه الانعزالي، ساعية إلى رسم تباين مع منافسها السياسي.
وقال هاريس من على مدرج قاعدة أندروز المشتركة: “هناك الكثير على المحك الآن في بلدنا وفي الانتخابات المقبلة، بما في ذلك من لديه أي نهج لفهم قوة أمريكا. وهذا مثال على قوة القيادة الأمريكية في الجمع بين الدول معا لتحقيق الأهداف”.