وصف صحفي المشهد في مستشفى الشفاء في غزة الاثنين بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المجمع الطبي، مشيرا إلى أن الأمر يبدو وكأنه “فيلم رعب”.
وقال خضر الزعنون: “تشعر وكأنه فيلم رعب، لا يمكن أن يكون هذا حقيقيا”، وتابع: “الجرافات تجرف جثث الناس في كل مكان حول وداخل فناء المستشفى”.
وأشار الزعنون إلى أن الناس وصلوا إلى المجمع بحثا عن أفراد مفقودين من عائلاتهم.
وأضاف الصحفي: “الكثير من العائلات تبحث عن أحبائها ولا تتمكن من العثور عليهم. بعضها يُعرف أنهم قُتلوا لكن جثثهم لا تزال مفقودة”.
وأردف الزعنون: “لقد وجدنا عائلات بأسرها مقتولة وجثثهم متحللة في المنازل المحيطة بالمستشفى”.
وقال الزعنون إن الأشخاص الذين بقوا على قيد الحياة في المجمع كانوا يعانون من سوء التغذية.
وأضاف: “يعاني الأشخاص الذين هم على قيد الحياة داخل المستشفى من المجاعة حيث كان يتم إعطاؤهم زجاجة مياه واحدة يوميًا يتقاسمها 6 أشخاص”.
وتابع الزعنون: “أنظر حولي ولا أًصدق ما أراه”، وأضاف: “هذا يفوق وصف الجريمة”.