قيادي حوثي يوجه “رسالة” إلى مصر بشأن رفح: “جاهزون للتنسيق”

 قال عضو “المجلس السياسي الأعلى” لجماعة الحوثي في اليمن، محمد علي الحوثي، الاثنين، إن جماعته “ستقف إلى جانب مصر فيما إذا وقفت إلى جانب أبناء رفح بغ-زة لمنع اقتحامها كونها امتداد عربي وأمن قومي مهم”. 

 

وأضاف القيادي الحوثي، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “جاهزون أيضا لتنسيق قوي وفعال ومؤثر بإذن الله”، وتابع: “نأمل من بقية الدول العربية فعل ذلك لردع الكيان الإسرائيلي الغاصب من الاستمرار في مذابحه بحق أبناء غ-زة الأبطال”، حسب قوله. 

يذكر أن مصر، حذرت في بيان لوزارة الخارجية، الأحد، من “عواقب وخيمة”، بعد تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية حول استعدادات لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غ-زة.

وعزّزت مصر التحصينات على طول حدودها مع غ-زة ونشرت المزيد من القوات والآليات في شمال سيناء “كإجراء احترازي” قبل العملية البرية الإسرائيلية المتوقعة في رفح، حسبما قال مسؤولان أمنيان .

وقال شاهد عيان  إنه تم تعزيز نقاط التفتيش المؤدية إلى معبر رفح الحدودي على الجانب المصري بمزيد من الجنود، وتم تجهيز المناطق المحيطة بالطريق الرئيسي لنشر الدبابات والآليات العسكرية.

وقام فريق  بتوثيق وجود مركبات عسكرية متوقفة على طول الطريق المؤدي إلى الحدود في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن من غير الواضح حجم عمليات الانتشار الجديدة.

وشوهدت أيضًا مروحيات عسكرية مصرية تحلق على الجانب المصري في الأيام الثلاثة الماضية، وفقًا لشاهد عيان في مصر، إضافة إلى مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تم تصويرها من جانب غ-زة من الحدود.

وأدانت العديد من الدول العربية عدة، كما السعودية والإمارات وقطر والأردن والكويت، الخطط المُزمعة للهجوم على رفح.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسب بيان البيت الأبيض حول اتصاله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إنه لا ينبغي للجيش الإسرائيلي المضي قدمًا في العملية العسكرية في رفح “بدون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ” لضمان سلامة المدنيين.

يذكر أن جماعة الحوثي استهدفت، خلال الفترة الماضية، العديد من السفن في البحر الأحمر قائلة إنها “كانت متجهة إلى موانىء إسرائيل”، وذكرت أن   الهجمات “ستستمر على السفن التابعة لإسرائيل حتى يتوقف العدوان” على غ-زة.

عن admin

شاهد أيضاً

صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل.. والجيش: إطلاق صاروخ من اليمن

 دوت صافرات الإنذار، السبت، في وسط إسرائيل، فيما أرجع الجيش، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *