قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ، للصحفيين في العاصمة البلجيكية بروكسل إنه لم تكن هناك مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة منذ ما يقرب من شهر.
وأضاف بعد قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي: “في الأساس، لم يكن هناك أي محادثة أو مشاركة على الإطلاق خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية، ونحن نتحرك في نفس الدائرة مع الصمت من جميع الأطراف“.
وتعمل قطر، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، على التنسيق مع واشنطن ومصر لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، فضلا عن إنهاء حرب إسرائيل في المنطقة.
وتأتي تصريحات المسؤول القطري بعد أيام فقط من ضربة إسرائيلية على مستشفى شهداء الأقصى حيث كان الآلاف من المدنيين النازحين يحتمون، واجتاحت النيران المخيم، مما أدى إلى حرق بعض المدنيين أحياء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يستهدف مركز قيادة لحركة ح-م-اس في مجمع المستشفى.
وفي حين تستمر الدعوات لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قال مسؤولون أمريكيون،الشهر الماضي إن مستشاري الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن ليس لديهم خطط وشيكة لتقديم مقترح محدث لمفاوضات وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و”ح-م-اس”.