بدأت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي.

 

يأتي تفعيل آلية “سناب باك” أو ما يُعرف بآلية “الضغط على الزناد” في الوقت الذي تعثرت فيه الجهود الدبلوماسية لكبح البرنامج النووي الإيراني المتنامي. وحذّرت طهران من عواقب محتملة لهذه الخطوة.

 

أبلغت دول الترويكا الأوروبية (E3) مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، بتفعيلها آلية “سناب باك”، التي كانت جزءًا من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. وتخطت إيران الاتفاق النووي بشكل متزايد بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018.

تستغرق العملية 30 يومًا، مما يمنح طهران فرصة لاتخاذ إجراء لوقف إعادة فرض العقوبات. تنتهي صلاحية آلية “سناب باك” في أكتوبر/تشرين الأول 2025، مما دفع دول “E3” إلى القيام بذلك الآن.

 

وصرح مسؤول بريطاني، الخميس: “إنه ليس قرارًا جرى اتخاذه اعتباطًا على الإطلاق”.

 

وقال المسؤول إن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث اتخذت القرار بسبب “عدم امتثال إيران الواضح” لاتفاق عام 2015، ومخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، وما وصفوه بـ”عدم وجود رد كافٍ من الجانب الإيراني” للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي.

 

مع ذلك، أعرب الأوروبيون عن أملهم في أن تنخرط طهران دبلوماسيًا خلال الثلاثين يومًا.

 

وقال المسؤول: “لا نعتقد أن هذه نهاية الدبلوماسية، وما زلنا ملتزمين بالتوصل إلى حل تفاوضي”.