قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ، إنه لن يجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة، بعد أن انتقد أنطونيو غوتيريش القصف الإسرائيلي على غزة.
وقال كوهين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي : “لن أجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة. بعد مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لا يوجد مكان لمقاربة متوازنة. يجب محو حماس من على وجه الكوكب!”.
وقال غوتيريش، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، إنه “يشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة”.
وأضاف: “حماية المدنيين لا تعني الأمر بإجلاء أكثر من مليون شخص إلى الجنوب، حيث لا مأوى ولا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه”.
وتابع قائلا: “دعوني أكون واضحًا: لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي”.
ورد كوهين، الذي كان حاضرًا أيضًا في القاعة، على غوتيريش قائلا: “في أي عالم تعيش؟ بالتأكيد، هذا ليس عالمنا”.
ودعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان غوتيريش إلى “الاستقالة فورًا” بعد تصريحاته. وكتب إردان على وسائل التواصل الاجتماعي أن غوتيريش “ليس مناسبا لقيادة الأمم المتحدة”.
وأضاف إردان: “الإسرائيليون منزعجون من خطاب الأمين العام الذي قال إن العنف في غزة لم يحدث من فراغ”، وأن الفلسطينيين يتعرضون لـ 56 عامًا من “الاحتلال”.