قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد ، في مجلس الأمن الدولي، إن واشنطن امتنعت عن التصويت على القرار لأنه لم يذكر حركة ح-م-اس “جزئيًا”.
وأضافت السفيرة أنه تم تجاهل بعض التعديلات الرئيسية التي أدخلتها الولايات المتحدة على مشروع القرار، بما في ذلك طلب الولايات المتحدة إضافة إدانة ح-م-اس.
وأوضحت غرينفيلد: “لم نوافق على كل ما ورد في القرار، ولهذا السبب لم نتمكن من التصويت بنعم”.
وقالت السفيرة: “كان من الممكن أن يتم وقف إطلاق النار قبل أشهر تقريبًا لو كانت ح-م-اس مستعدة لإطلاق سراح الرهائن”، داعية الدول الأعضاء ومجلس الأمن الدولي إلى مطالبة ح-م-اس “بقبول الصفقة المطروحة على الطاولة”.
وتابعت: “أي وقف لإطلاق النار يجب أن يأتي مع إطلاق سراح جميع الرهائن”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة “تدعم بشكل كامل بعض الأهداف الحاسمة لهذا القرار غير الملزم”.
وطالب القرار “بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار ومستدام، كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية”.
كما يطالب القرار بامتثال الأطراف للقانون الدولي “فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين يحتجزونهم”، و”يؤكد الحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتعزيز حمايتهم في قطاع غ-زة بأكمله، ويكرر تأكيده على ذلك”.
وشدد على المطالبة برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.