كشفت وزارة الداخلية المصرية، ملابسات تداول عدد من مقاطع الفيديو تتضمن قيام أحد الأشخاص بضرب وتعذيب طفلته الرضيعة وتصويرها بهاتفه المحمول، موضحة أن النيابة العامة تولت التحقيق في الواقعة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا، إن “هذا الشخص خاطب إحدى السيدات حال تعذيبه لتلك الطفلة، وذلك بمسكنه بدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية”.
وأوضحت الوزارة في منشورها أنه “بالفحص تنسيقاً وقطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية أمكن تحديد وضبط المذكور وتبين أنه (عاطل، وله معلومات جنائية)، وبمواجهته بتلك المقاطع، اعترف بقيامه بتعذيب كريمته (عام ونصف، وتقيم معه) عقب قيام والدتها (ربة منزل، مقيمة بمحافظة السويس) بترك مسكن الزوجية منذ شهر ونصف، لوجود خلافات زوجية بينهما”.
وأشار بيان الوزارة إلى أن المتهم “أكد قيامه بإرسال تلك المقاطع لزوجته للضغط عليها وإجبارها على العودة للمنزل، وبمناظرة الطفلة تبين إصابتها بكدمات متفرقة، وبسؤال والدة الطفلة، أيدت ما سبق، وأعلنت أنها تركت مسكن الزوجية لقيام زوجها بالتعدي عليها بالضرب لذات الخلافات”.
وختمت الوزارة منشورها بتأكيدها أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق”.