ذكرت محطة راديو فرنسا الدولية (RFI)، السبت، أن رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم “في حالة معنوية مرتفعة”، وفق ما نقلت عن طبيبه.
وقالت RFI إن بازوم، الذي ورد أنه اُحتجز في قبو القصر الرئاسي في عاصمة النيجر، نيامي مع زوجته وابنه منذ الانقلاب في 26 يوليو/ تموز الماضي، تمكن من استشارة طبيبه لأول مرة، صباح السبت.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بازوم إنه تم عزله وأُجبر على تناول الأرز الجاف والمعكرونة، من قبل المجلس العسكري في النيجر، الذي أطاح به ورفض التنازل عن السلطة رغم الضغوط الدولية.
وبعد دعوات عديدة من أشخاص مقربين من بازوم ومن جهات إقليمية ودولية، وافق المجلس العسكري على لقاء بازوم مع طبيبه. وكان الاجتماع أول زيارة مع شخص من الخارج منذ لقاء الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي برئيس النيجر المخلوع في 30 يوليو/ تموز الماضي.
وتحدث الطبيب مع بازوم، وكذلك زوجة وابن بازوم، وتمكن من توصيل الإمدادات الغذائية والأدوية.
وقال الطبيب، بحسب RFI: “كل شيء على ما يرام”، وأضاف تقرير RFI، أنه بعد زيارة الطبيب، قالت عائلة بازوم إنها “تشعر بارتياح”.
وفي حديث له مع منظمة “هيومن رايتس ووتش” يومي 9 و10 أغسطس/آب الجاري، وصف بازوم معاملة أسرته في الحجز بأنها “غير إنسانية وقاسية”.
وقال بازوم لـ”هيومن رايتس ووتش”: “لم تصلني الكهرباء منذ 2 أغسطس، ولم أتواصل مع البشر منذ 4 أغسطس. لا يُسمح لي باستقبال أفراد عائلتي (أو) أصدقائي الذين كانوا يجلبون إلينا الطعام والإمدادات الأخرى”. مضيفا أن نجله الذي يعاني من حالة خطيرة في القلب كان بحاجة لرؤية الطبيب.