تسعى حكومة الولايات المتحدة للحصول على مزيد من المعلومات حول هاتف شركة هواوي الصينية الجديدة “Mate 60 Pro” المدعوم بشريحة متطورة.
الجهاز الرائد الجديد، والذي يقال إنه يتضمن معالج 5G Kirin 9000s الذي تم تطويره خصيصًا لشركة Huawei الصينية، صدم مؤخرًا خبراء الصناعة الذين لم يفهموا كيف حصلت الشركة على التكنولوجيا اللازمة لصنع مثل هذه الشريحة بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها الولايات المتحدة لتقييد وصول الصين إلى تكنولوجيا الشرائح الأجنبية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى “مزيد من المعلومات حول طابعها (الشريحة) وتكوينها على وجه التحديد” لمعرفة ما إذا كانت جهات قد تجاوزت القيود الأمريكية على صادرات أشباه الموصلات لصناعة مثل هذه الشريحة.
وعندما كشفت شركة هواوي عن الهاتف الذكي Mate 60 Pro أواخر الشهر الماضي، لم تتضمن صفحة المنتج الخاصة بموقعها الإلكتروني الكثير من المعلومات حول الشريحة، لكن في الأسبوع الماضي، قامت شركة TechInsights الاستشارية بتفكيك جهاز Mate 60 لإلقاء نظرة فاحصة على الشريحة، التي يبدو أنها معالج 7 نانومتر من صنع الشركة الصينية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC).
وتم إدراج SMIC، وهي شركة صينية مملوكة جزئيًا للدولة، بقائمة قيود التصدير التي فرضتها الحكومة الأمريكية منذ عدة سنوات.