انتقد نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، تصريحات الرئيس التونسي حول سبب تسمية “الإعصار دانيال”، التي قال خلالها إن الحركة الصهيونية تقف وراء التسمية.
وكتب البرادعي، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، الثلاثاء: “شئ مخجل أن لا يكلف رئيس دولة عربية نفسه أو مساعديه بالبحث قليلا قبل أن يتكلم”.
وأضاف: راجع يا سيدي دور منظمة الأرصاد الجوية العالمية فى تسمية العواصف الجوية وأسباب وكيفية التسمية”.
في اجتماع مع عدد من وزراء حكومته الاثنين، قال الرئيس التونسي: “اختاروا دانيال، من هو؟ هو نبي عبري، تم الاختيار بطبيعة الحال من قبل الجهة التي تختار الأسماء، هذا الإعصار تم تسميته باسم دانيال ويرددونه، ألم يتساءل أحد لماذا تمت تسميته باسم دانيال، هذه قضية أخرى… لأن الحركة الصهيونية تغلغلت… فيه حالة غيبوبة فكرية تمامًا.. من أبراهام إلى دانيال واضحة جدًا”.
يطلق خبراء الأرصاد الجوية – والجمهور العام – أسماء الأشخاص على العواصف للمساعدة في تتبعها وسهولة توجيه العامة إلى أخذ الاحتياطات. وقد يتم تغيير أسماء العواصف، لا سيما حال كانت تداعياتها مميتة.
وهناك ست قوائم أبجدية لأسماء أعاصير المحيط الأطلسي، تحتفظ بها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويتم تدويرها كل ست سنوات. وتوجد نفس القوائم الست لأعاصير المحيط الهادىء. وهو ما يعني أن أسماء قوائم عام 2023 سيتم استخدامها مجددًا في عام 2029.