– قالت شرطة مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إن الرجل الذي طعن زعيم المعارضة الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ استخدم سكينا طولها 18 سنتيمترا (7 بوصات) في الهجوم.
وأضافت الشرطة أن المهاجم رجل في الستينيات من عمره، طلب توقيع لي ميونغ عندما اقترب منه وسط حشد. وأضافت أنه محتجز لدى الشرطة، ويجري التحقيق معه بشأن الهجوم.
ومن جانبها، أمرت وكالة الشرطة الوطنية في كوريا الجنوبية بإجراء تحقيق سريع وشامل بشأن ملابسات الحادث، حسبما أفاد بيان منفصل، وأضاف البيان أنه سيتم تعزيز حماية “الأفراد الرئيسيين” لمنع تكرار وقوع حالات مماثلة.
وأصدر مكتب المدعي العام الأعلى في كوريا الجنوبية تعليماته لمكاتبه في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون لمنع وقوع أعمال عنف فيما يتعلق بالانتخابات العامة المقررة في أبريل/ نيسان المقبل، وذلك بحسب بيان صحفي، مؤكدا أنه “ستتم معاقبة أعمال العنف السياسي بصرامة”.
بدوره، أعرب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول عن “قلقه العميق” بشأن تعرض زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جاي ميونغ لهجوم بسكين، الثلاثاء، وفقا للمكتب الرئاسي.
وقال يون إنه “لا ينبغي التسامح مع العنف تحت أي ظرف من الظروف”، وأمر الشرطة بالتحقيق بسرعة، حسبما ذكر المكتب الرئاسي.