وجه نائب الرئيس المصري، الأسبق، محمد البرادعي، انتقادات “للسعداء” بالاتفاق بين إسر-ائيل وح-م-ا س و”الهدنة” لمدة 4 أيام، مستعرضا عدد الضحايا الذين سقطوا في غ-ز ة بالح-رب الإسر-ائيلية منذ هجوم ح-م-اس داخل إسرا-ئيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في تدوينة للبرادعي على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: “١٤.٥٠٠ قًتلى في غ-ز ة منهم ٥٥٠٠ طفل بالإضافة الى مليون ونصف نازح.. وسعداء بهدنة ٤ أيام..”
وعلق صاحب حساب مُفلح على تدوينة البرادعي السابقة قائلا: “السؤال يجيب عليه أهل غزة فقط.. ولا يحق لأحد لا يشعر بمعاناتهم أن يجيب عنهم”، ليرد البرادعي قائلا: “انا اتكلم يا ابنى عن المجتمع الدولي البائس والدول العربية العاجزة”.
وفي تدوينة منفصلة قال البرادعي: “مأساة غزة كما ذكرت سابقا وضعتنا كعالم عربي تحت المجهر واعتقد اننا بدون استثناء لسنا راضيين عما نراه من ضعف وهوان وتهميش.. نحن في رأيي في مفترق طرق وعلى أي طريق نختار سيتوقف مستقبلنا.. الطريق الاول ان نندب حظنا كما هي عاداتنا على مر السنين وان نستمر في الشكوى من المعايير المزدوجة والمؤامرات التي تحاك ضدنا وان نكرر نفس الشكوى بصفة دورية كلما واجهنا نزاع او قضية جديدة دون ان نحاول ان نفهم اسباب ضعفنا او عناصر قوتنا”.
وتابع: “الطريق الثاني ان نتوقف عن الشكوى التي لا طائل من ورائها وان نحاول ان نفهم العالم الذي نعيش فيه بتعقيداته وتغيراته وكيف يعمل وكيف يمكن أن نكون فيه قوة مؤثرة تستطيع أن تدافع عن حقوقها وتحمى مصالحها.. بالطبع الطريق الثاني يحتاج الى تمكين الشعوب وانظمة حكم رشيد تأخذ بناصية القوة الناعمة من ثقافة واقتصاد وعلم وتكنولوجيا وتجارة وغيرها بالتوازي مع القوة الصلبة.. الحل بيدنا وليس بيد غيرنا…”
واتفقت إسرائيل وحركة “ح-م-ا س”، الأربعاء، على اتفاق بشأن الإفراج عن النساء والأطفال الرهائن المحتجزين في غ زة، بالإضافة إلى عقد هدنة مؤقتة من العمليات العسكرية في القطاع لمدة 4 أيام، ويشمل الاتفاق أيضا إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسر ائيلية.