قالت 3 مصادر ، إن مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ديفيد بارنيا، زار قطر، في نهاية هذا الأسبوع، لمناقشة الجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حركة “حماس”.
يذكر أن موقع “أكسيوس” كان أول من أورد خبر زيارة بارنيا إلى قطر.
وكانت قطر في قلب المفاوضات بين إسرائيل و”حماس” والعديد من الدول الأخرى التي تحتجز الحركة مواطنيها.
ونشرت “حماس”، الاثنين، فيديو قصير يُظهر 3 نساء يعتقد أنهن محتجزات لدى حركة “حماس” منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ويعد مقطع الفيديو الخاص بالرهائن هو الثاني فقط الذي تنشره “حماس” منذ احتجاز أكثر من 200 شخص في غزة، ويبدو أن الهدف من ذلك هو تقويض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال انتقادات حادة لقيادته من قبل النساء المحتجزات.
ويأتي الفيديو بعد أيام فقط من فشل التقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن.
ورفض الزعماء الإسرائيليون، الجمعة، الحديث عن تحقيق انفراجة في المحادثات، ووصفوها بأنها “شائعة” عندما أعلنوا توسيع الحملة البرية.
ولم تظهر على النساء علامات واضحة لسوء المعاملة الجسدية.
وأكد مكتب نتنياهو الأسماء في بيان مقتضب موجه إلى النساء “اللواتي اختطفتهن حماس التي ترتكب جرائم حرب”.
وجاء في البيان: “أعانقكم، وقلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين، ونحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المخطوفين والمفقودين إلى ديارهم”.
وعرضت قنوات التلفزيون الإسرائيلية 11 و12 لقطة ثابتة من الفيديو على الهواء لكن القناة 13 لم تفعل ذلك، وقالت إنها تستجيب لطلب الأقارب.