نفى الرئيس البوليفي، لويس آرسي وقوفه وراء محاولة “الانقلاب”، كما نفى اتهامات رئيس الأركان السابق وزعيم محاولة الانقلاب، خوان خوسيه زونيغا، الذي قال إن الرئيس أمره بتنفيذ عملية عسكرية لزيادة شعبيته.
وقال آرسي للصحفيين، الخميس: “أولا، فيما يتعلق بالمعلومات المزعومة التي قدمها لنا الجنرال (خوان خوسيه) زونيغا (…) لم يتم إبلاغنا أبدا بما كان ينوي القيام به، إضافة إلى التعبئة التي قام بها، لكننا فُوجئنا بهذه الحقائق”.
وأضاف آرسي: “لقد عصى الأوامر وفشل في تنفيذ الأوامر التي أعطاها له قائده العام. فكيف يمكن أن يكون ذلك تعليمات أو تخطيطا لانقلاب تلقائي؟”.
وكان زونيغا اتهم رئيس البلاد بالتخطيط للانقلاب لزيادة شعبيته. ولا يزال رئيس الأركان السابق قيد الاحتجاز.
وقال وزير الدفاع البوليفي، إدموندو نوفيلو ، إن زونيغا “يحاول فقط جر الرئيس في الوحل”.
وأضاف آرسي للصحفيين أنه حذر الرئيس السابق، إيفو موراليس بمجرد علمه بأن الانقلاب مستمر.
وقال: “حذرته من أنهم ينفذون انقلابا حتى يتمكن من حماية نفسه لأنه كان من الواضح أنهم جاءوا من أجلي، لكنني أعلم أنهم سيذهبون بعد ذلك إلى إيفو موراليس”.
ورغم أن موراليس وآرسي ينتميان إلى نفس الحزب (حركة الاشتراكية – MAS)، إلا أنهما متنافسان سياسيان، ويتطلع كلاهما إلى الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2025.