أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية، الأحد، عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين في مكة والمدينة المنورة.
وأوضحت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قالت فيه إن “عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين الشريفين، يعود إلى تعذر رؤية الخسوف بسبب الغيوم، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن إقامتها مرتبطة بالرؤية”.
واستشهدت الرئاسة بحديث نبوي ورد فيه: “قال عليه الصلاة والسلام: «إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ لموتِ أحدٍ منَ النَّاسِ، فإذا رأيتُموهُ فقوموا فصلُّوا» [أخرجه ابن ماجه].. وبناءً عليه فقد نص الفقهاء وأهل العلم على ذلك، ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين”.
ووفا لمقتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز فإن “صلاة الخسوف، ويقال لها: صلاة الكسوف، بينها النبي صلى الله عليه وسلم بفعله عليه الصلاة والسلام، وهي سنة مؤكدة إذا كسفت الشمس أو خسف القمر، سواء ذهب النور كله أو بعض النور، فإن السنة أن يصلي المسلمون ركعتين، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان، هذا هو أصح ما ورد في ذلك، يصلي المسلمون في أي وقت حتى ولو بعد العصر على الصحيح، متى وقع الكسوف ولو في وقت النهي فالسنة أن يصلى، أن تصلى صلاة الكسوف، وهي ركعتان تشتملان على قراءتين وركوعين وسجدتين في كل ركعة”، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.