ذكرى مرور 11 عام على مجزرة سبايكر التي ارتكبها داعش بحق 1700 منتسب

مقالات مشابهة

سلسلة من الممارسات الأمنية تنفذها قيادة عمليات بغداد خلال الساعات الماضية

‏يوم واحد مضت

وزارة الصحة تعلن تسجيل عدد من حالات الإصابة بمرض الحمى النزفية منذ بداية العام

‏يومين مضت

مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر وفاة رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي

‏يومين مضت

أسعار النفط العراقي تسجل انخفاض طفيفا في السوق العالمية

‏يومين مضت

ذكرى مرور 11 عام على مجزرة سبايكر التي ارتكبها داعش بحق 1700 منتسب

بغداد-وكالة الموقف العراقي

يصادف اليوم ذكرى مرور 11 عاما على مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين وهي مجزرة جرت بعد أسر جنود منتسبين إلى الفرقة 18 في الجيش العراقي المكلفة بواجب حماية انبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش في الموصل.

في الثاني عشر من شهر حزيران عام 2014 سيطر تنظيم داعش على مدينة تكريت بعد يوم واحد من دخوله إلى مدينة الموصل، وعلى الفور قام الإرهابيون بأسر مئات المجندين من قاعدة سبايكر العسكرية وقادوهم إلى مجمع القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعضًا منهم وهم أحياء.

 وبعد نحو (10) سنوات على وقوع جريمة سبايكر أصدر فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش تقريره الذي أثبت وقوع جريمة إبادة جماعية بحق ضحايا القاعدة الجوية المعروفة بسبايكر وتفاوتت التقديرات حول عدد الضحايا إلا أن أعلاها يشير إلى نحو 1700 شخص.

واليوم وبعد مرور 11 عاما على المجزرة فان العديد من العائلات المتضررة ما زالت تعاني من حزن وأسى عميقين، خاصة في حالة الأشخاص المفقودين وأولئك الذين لا يستطيعون التعرف على رفات أحبائهم لدفنهم بشكل كريم، حيث لم يتم بعد استخراج الجثث من العديد من المقابر الجماعية.

ومنذ العام 2016، قدمت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين دعماً حيوياً للخبراء العراقيين في معالجة جرائم داعش، وحماية وحفر مواقع المقابر في سنجار والمقابر الجماعية في تكريت، بما في ذلك معسكر سبايكر حيث تم استعادة رفات أكثر من 1,000 ضحية من عدة مقابر جماعية.