عبّرت وزارة الخارجية السعودية عن “بالغ قلق” المملكة، بعد ضربات إيرانية استهدفت إسرائيل ليل السبت – الأحد، داعية كافة الأطراف إلى “التحلي بأقصى درجات ضبط النفس”.
وحذّر بيان لوزارة الخارجية من “تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته”، ودعت الممكلة “كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب”.
وطالب البيان مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، “لاسيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها”.
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن تنفيذه ضربات جوية ضد إسرائيل للرد على هجوم إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق قبل أيام. في وقت أعلن الأردن والعراق ولبنان تعليق حركة الملاحة الجوية أمام جميع الطائرات بشكل مؤقت في غضون الأحداث الجارية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، في تحديث في وقت مبكر من صباح الأحد، إن إيران أطلقت عشرات الصواريخ أرض-أرض من أراضيها باتجاه إسرائيل.
وأفاد هاغاري أن الغالبية العظمى من الصواريخ تم اعتراضها خارج إسرائيل بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
واعترضت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 10 صواريخ كروز وعشرات الطائرات بدون طيار خارج الأراضي الإسرائيلية، بحسب هاغاري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه كان هناك أكثر من 200 “تهديد” بشكل عام.
ووجّه الحرس الثوري الإيراني تحذيرًا للولايات المتحدة ، قائلا في بيان له إن “أي تهديد من قبل حكومة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني انطلاقا من أي دولة، سيعقبه رد فعل مضاد ومتناسب من جانب إيران على مصدر التهديد“.
في حين أكد الحرس الثوري على “سياسة حسن الجوار مع جيران إيران ودول المنطقة”.