ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الدعم الأمريكي لـ”الانتقال الشامل” نحو حكومة جديدة في سوريا خلال اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الخميس.
ويأتي الاجتماع الذي عُقد في مدينة العقبة الساحلية في الأردن بعد أيام من السقوط الصادم لنظام الأسد، وفي وقت يحاول فيه المجتمع الدولي إيجاد طريقة للتعامل مع الحدث.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أعاد بلينكن “التأكيد على أهمية احترام جميع اللاعبين في سوريا لحقوق الإنسان، وإعلاء القانون الدولي، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، بمن في ذلك الأقليات، وتنسيق وصول المساعدات الإنسانية في عموم سوريا، ومنع سوريا من أن يتم استغلالها لتُصبح قاعدة للإرهاب أو أن تُهدد جيرانها، وضمان عدم تدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية بشكل آمن”.
وأضاف البيان: “أبرز الوزير أيضا الدعم الأمريكي لاستقرار جيران سوريا، بما فيهم الأردن، خلال الفترة الانتقالية”.
وناقش بلينكن والملك عبدالله التطورات في غزة أيضا و”الحاجة الملحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يضمن الإفراج عن الرهائن”.
وجاء في البيان: “أعرب الوزير عن تقديرها لقيادة الأردن المستمرة في جهود الإغاثة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة”.