قال عضو المكتب السياسي لحركة “ح م اس” غازي حمد إن الحركة “تسعى جاهدة لتمديد التهدئة”مع إسرائيل في قطاع غ زة باستخدام “كافة الأوراق المتاحة لها في المفاوضات”.
وأضاف حمد، في تصريحات، أن “ح م اس” على اتصال مع قطر ومصر بشأن الهدنة، وأن هناك “جهودا تبذلها دول أخرى للضغط من أجل وقف إطلاق النار”، وتابع: “نسعى جاهدين لتمديد التهدئة لوقف العدوان بشكل نهائي باستخدام الأوراق التي لدينا”.
وذكر أنه “حتى الآن” لا توجد مفاوضات للإفراج عن جنود إسرائيليين مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقال: “نحن مستعدون لتحقيق صفقة شاملة أو جزئية، الصفقة الشاملة تتعلق بالعسكريين (الأسرى) مقابل إطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، أو قد تكون (صفقة) جزئية تتعلق بالمدنيين”، وأضاف أن هذا سيكون “خاضعا للمفاوضات”.
وبموجب الهدنة الحالية، التي دخلت الآن يومها الخامس بعد تمديد متفق عليه لمدة يومين، ستطلق “ح م اس” سراح 10 رهائن يوميا، وفقا لمستشار إسرائيلي كبير، مقابل إطلاق إسرائيل سراح فلسطينيين من السجون.
وفي وقت الاتفاق الأصلي، قال المسؤولون الإسرائيليون إن هناك خيارا لاستمرار التوقف لمدة تصل إلى 10 أيام، لكن المسؤولين قالوا إنهم لا يعتقدون أنه من المحتمل أن يستمر كل هذه المدة.