قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين من غزة جاء نتيجة للضغط العسكري الإسرائيلي المستمر على حركة “حماس”.
وأضاف المسؤول أن “الضغوط تمارس على حماس، وسوف تشتد هذه الضغوط حتى نأمل في إخراج جميع الرهائن لدينا”، وتابع أن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين “لن يغير خطط إسرائيل في غزة”.
وذكر المسؤول: “إطلاق سراحهما لن يغير المهمة، وهي تفكيك حماس”، وأضاف أن إطلاق سراح الرهائن “ربما كان محاولة من قبل حماس لتقليل الرد العسكري الإسرائيلي”.
وعلى الرغم من إطلاق سراح الرهائن، الذي قالت الحكومة القطرية إنها توسطت فيه من خلال المفاوضات مع حماس، انتقد المسؤول الإسرائيلي “أي تعامل دبلوماسي” مع “حماس”.
وقال المسؤول: “أي شخص لديه علاقات دبلوماسية مع هذه المنظمة الإرهابية، التي هي أسوأ من داعش، أعتقد أن هذا أمر شائن”.
ونفى المصدر ادعاءات “حماس” بأن الرهائن تم إطلاق سراحهم لـ”أسباب إنسانية”، وعلق قائلا: “الإنسانية لا تنطبق حقا على حماس، فهم متوحشون”.
ورفض المسؤول مناقشة ما إذا كانت إسرائيل تعتقد أن هناك أي رهائن أمريكيين آخرين على قيد الحياة داخل غزة أو تقديم أي معلومات عن وضع الرهائن من دول أخرى، قائلا إنه “لا يريد تعريض إطلاق سراحهم للخطر”.
يذكر أن الناطق باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، أبو عبيدة كان قد قال، في بيان عقب إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين : “استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) لدواع إنسانية، ولنُثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان” “سنواصل حوارنا مع الإسرائيليين وحماس، ونأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى الإفراج عن كل الرهائن المدنيين من كل الجنسيات، بهدف تخفيف حدة الأزمة الحالية واستعادة السلام”.